بيزنس هب – خاص – القاهرة
قال طارق عامر م ان سياسة سعر الصرف تتسم بالمرونه لمواجهه الازمات والتحديات وهذا هو سر النجاح لنتمكن من مواجهه كل الظروف والتحديات ،حيث تمكنا من منع صدمه العملة عن الاقتصاد خلال ازمة كورونا وبعدها عادت الامور الى طبيعتها وتمكنت مصر من سداد جميع التزاماتها وعبرنا الازمة بثبات وقوة.
واكد خلال فعاليات مؤتمر اتحاد المصارف العربية ان الاحتياطيات الدولية ليست مقدسه نستخدمها فى الازمات هى جنودنا لاستخدمها لصالح المواطن لذلك فى برنامج الاصلاح الاول كنا نبنى الاحتياطيات النقدية وهى بمثابة بوليصه تامين لحماية الاقتصاد.
وقال ان البنك المركزى يتعهد بان حامل الجنية المصرى على المدى المتوسط سيكون هو الكسبان لذلك اصدرنا شهادة ال ١٨% وكثير من الاسر تعيش على عائد هذه المدخرات وحمينا الصناع بمبادر ة الصناعه بعائد ٨% وضحينا للحفاظ على سعر الصرف للصناعه والقطاعات الاساسية ،لذلك زادت ايرادات النقد الاجنبى بنسبة ٣٠% .
وقال ان استثمارات القطاع المصرفى المصرى وصلت ٨ تريليون جنيه وجميع بيانات ومؤشرات القطاع المصرفى تؤكد قوته وصلابته فى مواجهه جميع الازمات والتحديات.
وقال ان الحرب الاوكرانيه جاءت بعد كورونا،واحدثت صدمه سعرية وتضخمية كبيرة على مستوى العالم بعض الدول زادت الاسعار بنسبة ١٢٠% وهذا لم يحدث لدينا ،وقال ان الصدمه جاءت بسبب اسعار السلع الغذائية والطاقة ومصر كان لديها احتياطيات كبيرة من السلع الغذائية وكذلك قمنا بتنويع مصادر الطاقة مما حمى مصر بقدر كبير من ازمة الطاقه.
وبالنسبة للقمح فمصر منذ عام ٢٠١٧ بدات فى التوسع فى زراعه القمح وزيادة انتاجنا وهذا ما ساعد على تخفيف اثر الازمه وتوفير جزء من الاحتياجات من السوق المحلى.
وقال ان البنك المركزى قام باجراءات سريعه لحماية البلاد من ارتفاع التضخم العالمى وانعكاسه على الاقتصاد المحلى