بيزنس هبى_ دافوسعقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على هامش مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي ” دافوس” عدة لقاءات ثنائية مكثقة مع ممثلي عدد من الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، وذلك في ضوء العمل على توطيد العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وعقد مزيد من الشراكات التنموية بما يدعم تنفيذ رؤية 2030، كذلك دعم الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وبحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال لقاء جي بارميلين، المستشار الفيدرالي السويسري للشئون الاقتصادية والتعليم والبحث، تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث بلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي التراكمية لأكثر من 700 مليون فرنك سويسري في أكثر من 200 مشروعًا، في عدة مجالات منها التنمية الريفية والمياه والصحة، كما تم بحث العلاقات بين البلدين في مجال مبادلة الديون.
كما تم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والمشروعات المقترحة في إطار برنامج التعاون المصري السويسري للفترة من 2021-2024، الذي تم إطلاقه خلال نوفمبر الماضي، في مجالات الطاقة المتجددة والدعم الفني لمشروعات السكك الحديدية، والتعليم وغيرها.
كما بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع كريستيل ساسو، وزير التعاون الدولي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، مجالات التعاون بين البلدين، وتنسيق الجهود فيما يتعلق بالاستعدادات لاستضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، والذي يمثل أهمية كبيرة لقارة أفريقيا التي تسعى لدفع جهود التحول الأخضر وتخفيف تضررها من التغيرات المناخية، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في المنطقة، وعلى مستوى المشروعات الخضراء. وبحثت وزيرة التعاون الدولي مع نظيرها بدولة الكونغو المشاركة في فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي خلال سبتمبر المقبل، لتنسيق الجهود والاستعداد من خلال فعالياته ليوم التمويل المقرره عقده ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27.
والتقت وزيرة التعاون الدولي، تارمان شانموجاراتنام، الوزير الأول بسنغافورة ووزير السياسات الاجتماعية، ورئيس المجلس الوطني للوظائف الذي يهدف إلى إعادة بناء المهارات عقب جائحة كورونا، حيث تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات المصرية السنغافورية المشتركة ومجالات التعاون المختلفة بين الدولتين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم بحث فرص التعاون والدعم المحتملة التي يمكن أن تسهم بها سنغافورة في إطار استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، ودفع مجالات التعاون الفني.