صرح الاستاذ الدكتور اسامة سعيد عبدالصادق عميد كلية التجاره جامعة بني سويف سابقا ومؤسس معهد المشروعات الصغيره والمتوسطه بجامعة بني سويف – ان الدوله المصريه بذلت خلال السنوات الثمانيه السابقه جهدا متميزا لم يسبق له مثيل داخل مصر، حيث اقامت مدن ومجتمعات عمرانيه متميزة طبقا لافضل الاكواد العالميه في التطوير العقاري ، علي مساحة تعدت ال ١٥ ٪ ، ما بين مدن الجيل الثالث والرابع من ناحيه ، ولم يمنع ذلك الدوله من الاهتمام بمحدودي الدخل ومتوسطي الدخل من خلال تقديم المبادرات للحصول علي وحدات سكنيه بنظم تقسيط فريده لم تشهدها ايا من دول العالم التي حاولت معالجه فضايا الاسكان ، حيث تتناسب هذه النظم مع الدخول بما يجعل المتقدمين قادرين علي تملك وحدات سكنيه وخلق قيمه رأسمالية لصالح المواطن البسيط كبعد إستراتيجي لدعم اهم طبقات المجتمع وهي الطبقه المتوسطه التي تستطيع الانتقال بالمجتمع فكريا وثقافيا الي مستويات ارقي و مسارات ابداعيه مأموله ، كمحور ثاني في علاج الأزمات السابقه الني عانت منها مصر خلال عقود سابقه ل ٢٠١٣.
ومن ناحية ثالثه توجهت الدوله الي قطاع كبير من قاطني الاماكن الخطرة والعشوائية ولنقلهم الي اماكن حضاريه آمنه لبناء مجتمعات مستدامه ، وهي خطوه جبارة نحو تحقيق الامن الاجتماعي والبيئ ومن ثم الامن الاقتصادي ، واذا انتقلنا الي المناطق الحدودية التي لها طبيعه خاصه في البناء فلقد راعت الدوله المصريه ذلك من خلال بناء المجتمعات البدويه و النوبيه والعربيه بشكل يراعي التقاليد الحياتيه الاصيله التي تعبر عن الارث الثقافي لها.
وبذلك تكون الدوله المصريه قد قدمت نموذجا فريدا في مجالات الاسكان والتعمير والمجتمعات العمرانيه سوف تكون مجالا للفخر للاجيال القادمه.