تسعى هيئة الطاقة الشمسية الهندية المملوكة للدولة، والمسؤولة عن تطبيق مشاريع الطاقة المجددة، إلى عطاءات لإقامة منشأة لتصنيع بطارية تخزين بطاقة واحد جيجا وات في الساعة للمنشآت.
وسيتم إقامة المشاريع في ولاية راجاستان غربي الهند، لتوفر سعة تخزين لشحن وتفريغ الطاقة المتجددة وفقا لمتطلبات الطاقة المتغيرة يوميا، بحسب ما ذكرته وكالة وكالة “بلومبيرج” للأنباء أمس.
وتحتفظ هيئة الطاقة الشمسية بـ 60 في المائة من الطاقة الكهربائية نيابة عن الكيانات المشترية، بينما سيكون لدى المطورين 40 في المائة لعرضها من خلال طرف ثالث أو بيعها في السوق.
وتعتزم الهند أن تضاعف أربع مرات قدرة الطاقة المتجددة إلى 450 ميجاوات بحلول 2030.
وتلقي الحرب الروسية بأثارها في توقعات النمو الهندية، ولكن مداه سيتوقف على فترة استمرار التوترات، بحسب وزارة المالية الهندية في تقريرها الشهري.
وقد تقف الأسعار المرتفعة للطاقة وغيرها من السلع واضطرابات التوريد بسبب الأزمة في سبيل تحقيق الهند معدل نمو اقتصادي حقيقي أكثر من 8 في المائة، في العام المالي 2023.
وقد يكون للصدمات العابرة أثر كبير في النمو الحقيقي والتضخم. وقالت الوزارة إن الحكومة تستكشف كل الخيارات المتاحة بما في ذلك تنوع الواردات من النفط الخام لشرائه بسعر مناسب.
إلى ذلك، قال مسؤولون في مصافي التكرير الهندية إن مبيعات الديزل والبنزين تراجعت خلال النصف الأول من نيسان (أبريل).
وأضاف المسؤولون، المطلعون على المسألة، أن مبيعات أكبر ثلاث جهات تجزئة للديزل تراجعت في الفترة من الأول حتى 15 نيسان (أبريل) الجاري 16 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من الشهر الماضي، لتصل إلى 2.98 مليون طن.
وتراجعت مبيعات البنزين بواقع 10 في المائة، عن الشهر السابق، فيما ارتفعت مبيعات المازوت والبنزين الشهر الماضي بسبب قيام البعض بتخزين كميات منهما قبل زيادة أسعار وشيكة بدأت في 22 آذار (مارس) بعد تجميد، غير رسمي، لأكثر من أربعة أشهر.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أسعار الديزل بواقع 11.5 في المائة في دلهي والبنزين بواقع 10.5 في المائة، لتتوافق مع الزيادة العالمية.
وسيؤدي الارتفاع الكبير في أسعار الوقود، إلى مزيد من زيادة أسعار المستهلك، التي بالفعل لأعلى مستوى لها خلال 17 شهرا في آذار (مارس) الماضي.
وكانت المبيعات خلال أول أسبوعين من نيسان (أبريل) أعلى منه في 2020 و2021، وعندما كانت المشتريات متأثرة بالقيود المتعلقة بمكافحة جائحة فيروس كورونا، كما كانت أعلى من 2019، السابق على الجائحة
