بيزنس هب -خاص
بعد ساعات قليلة من تحذيرات جديدة لرئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ورئيسة المفوضية الأوروبية للخدمات المالية من سوق العملات الرقمية وما ينطوي عليه من خداع للمستثمرين، اتسعت خسائر سوق العملات الرقمية التي تعيش شتاء قاسي يهدد بمزيد من الانكماش.
ويأتي اتساع موجة السقوط الحر للعملات الرقمية عقب إعلان منصة كوينباس أكبر بورصة للعملات الرقمية في أمريكا أنها قررت تسريح 18% من موظفيها نتيجة للخسائر الأخيرة وتقلبات سوق العملات العنيفة , وسقطت بتكوين خلال تعاملات يوم الأربعاء بأكثر من 10% نزولا إلى مستويات قرب الـ 20 الف دولار وهو المستوى الأقل في 18 شهرا
ومقابل ذروة بتكوين التاريخية في نوفمبر 2021 تكون قد فقدت نحو 50 ألف دولار من قيمة العملة الواحدة ، بينما تراجع بنسبة 60% منذ بداية العام وبنسبة 35 % خلال أسبوع واحد فقط , وشهدت صناديق العملات المشفرة تدفقات خارجة بقيمة 102 مليون دولار هذا الأسبوع، في حين يشعر المستثمرون بالقلق حيال تشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وفي الوقت نفسه، اتخذت شركات العملات المشفرة ، خطوات عنيفة لمحاولة التغلب على تلك العاصفة.
ويرى الكثير من خبراء التشفير أن بتكوين قد تتجه في رحلة البحث عن قاع إلى مستويات دون الـ 10 آلاف دولار في حال سقطت دون مستويات الدعم المهمة عند 20 ألف دولار.
بينما تنخفض ثاني أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية إيثريوم في حدود 15% نزولا إلى مستويات قرب الـ1000 دولار أي أنها فقدت حوالي 3800 دولار منذ الوصول إلى ذروتها التاريخية في نوفمبر الماضي قربمستويات 5 آلاف دولار
بيل جيتس يصف العملات المشفرة والـ “إن إف تي” بالخدعة الكبرى
وعلق جيتس قائلا إن العملات المشفرة ليست سوى أصول للمضاربة بلا قيمة حقيقية , هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها جيتس العملات المشفرة، إذ سابقا حذر من تأثير تقلبات البتكوين على صغار المستثمرين، وكذلك التأثير البيئي الضار للعملات المشفرة التي تستهلك كميات ضخمة من الطاقة لتعدينها.
